Arts
نص ريم احمد :_ والأصعب من كوني حزين، أنني مستسلم لحزني، لا أبالي لشيء، أنظر لجميع الأشياء في هدوء تام، في الوقت التي يجب فيه أن أنقذ نفسي من هذا الهلاك الذي يدور حولي فإذا بي أستسلم، أنها مرحلة الاستسلام، اللاشيء، أفقد روحي ولا أبالي، أنا مجبر على ممارسة الروتين اليومي الممل، لماذا عندما تضيق بنا الأماكن لا نرحل إلي حيثما نشاء!، أريد أن أذهب فقط إلي حيثُ لا أعرف أحد سوى نفسي، لا أريد أن أتشبث مره اخرى بشيء، أحتاج أن أتجرد من جميع أحزاني أصبحت عبئًا ثقيلًا على قلبي، كفى سردًا في أوجاعي، تالله ماكنت تكتب من عقلي ولكن تُنزف من عقر صدري، أريد فقط أن أتحرر من آسر الماضي، الذكريات، التفكير اللعين، أعلم أن الجميع لديه وجعًا خاصًا بهِ، ماذا لو ظلت براءة الأطفال بداخلنا وحولنا!، ولكنها الحياه صبت بداخل كل منا تعاسة تُكفيه، تالله أن بداخلنا أطفالًا وخارجنا عجوزًا كهل، أعان الله أرواحنا على التحمل، أخرجها من جحيمها الداخلي إلي رحمتهُ.