009: موسم 1 حلقة 5: مرحلة 1 - تاسيس الشخصية

Share:

Listens: 0

George Dababneh - برنامج معاكم

Religion & Spirituality


للتنزيل على جهازك | Download on your Device نص الحلقة الخامسة من برنامج معاكم جورج (باللغة العامية) أحب ان اذكر في البداية بهدف الدورة والتي هي الموسم الاول بشعار – معاكم نحو حياة أفضل ولكي نصل للحياة الافضل، يجب ان نجيب على 3 اسئلة رئيسية س1 / من أين اتيت؟ وللاجابة على هذا السؤال تحدثنا بالحلقة الثانية عن اهمية كتابة قصة حياتك الشخصية، حتى تستطيع ان تميز الاحداث والشخصيات والظروف التي ساهمت في بناء وتطوير شخصيتك. وكذالك تحدثنا في الحلقة الثالثة عن اهمية رسم الخط الزمني للحداث الذي يساعدك على التعرف على الاحداث الرئيسية والتي نقاط التحول التي ساعدت بتكوين شخصيتك. كذلك تعرفنا على 6 مراحل لتطوير الشخصية، وهذه المراحل الستة سوف نستخدمها في هذا المساء لاعطاء مثال عن كيفية تطوير الشخصية ان كانت ( القيم والمبادئ او الحديث مع النفس والذي اسميناه في الحلقة السابقة – الاسكيما) كما اريد ان اذكر في الحلقة الرابع بانه تحدثنا عن اهمية التأمل بشجرة العائلة واحداث الطفولة وكيف ساهمت بتكوين عدسة نرى من خلالها هل الامور، وهذه العدسة تساعدنا على ترجمة ومعالجة الاحداث التي تدور حولنا واعطاءها معنى بما يسمى – بالاسكيما. وايضا في الحلقة الرابع تحدثنا عن الجمل التلقائية والتي من الممكن ان تتكون الحديث مع النفس وكيف يؤثر على تكوين شخصيتنا، وهذه الجمل التلقائية تدعى اتوماتيك فولس موضوع حلقتنا لهذا المساء الحلقة الخامسة من الموسم الاول – هو جمع كل هذه الادوات التي تعلمناها وكتابة قصة تعطي معنى وتوضح كيفية تطوير الشخصية من خلال هذه المراحل الستة والتي تمت مناقشتها في الحلقة الثالثة. بهذه الحلقة ساقوم بتطبيق التمارين والادوات المساعدة والتي تم شرحها بالحلقات السابقة واعطاء مثال واقعي من خلال حياتي الشخصية – ان شاء الله هذا المثال يساعدكم على كتابة الخط الزمني لحياتكم ولتوضيح المبادئ الموجهة لحياتكم والتعرف على بعض الجمل التلقائية ان كانت ايجابية او سلبية والتي ساهمت بتكوين شخصيتكم وتوجيه حياتكم العملية. المرحلة الاولى: مرحلة التأسيس هذه المرحلة خارج عن السيطرة والتي تتحدث عن اهمية الاهل وتفاعلاتهم الشخصية معن’ ان كانت الاحداث التي تمت حولنا او كانت الظروف الخارجة عن ارادتنا. احب ان اشارك عن حياتي الشحصية. انا ولدت في الاردن سنة 1969 الى عائلة مسيحية محافظة بمستوى اجتماعي ومالي بما يدعى بذوي الدخل المحدود، وكما رينا كيف شخصيتنا تتكون كانها الكاس الشخصية الناس المهمة بحياتنا وبحالتي كان الوالد ابو جورج وكوني انا الابن البكر في العائلة ، كنت قريب جدا من والدي، وكان شحص محب قريب على القلب ولم اشعر في يوم من الايام باني مطالب بشيء حتى احصل على محبته، كان دائما هو شخص ايجابي مبتسم وقريب من القلب ويمزح من الجميع، والجميع يحبه ، كان ذو ارادة وتصميم وحتى مع مرضه – الفشل الكلوي الذي اصيب به بعمر 58 سنة، وبدء بعملية غسيل الكلى لفترة 8 – 12 سنة قبل وفاته، وسبب المرض سبب ارتفاع الدم وتجلط الشرايين بسبب ادوية الضغط التي تعاطاه تم بتر رجله ولكنه لم يستسلم، وتعلم استعامل الرجل الصناعية واشترى سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة واصبح يقودها باديه، وكان يذهب ايضا بعد التقاعد الى جمعية الدبابنة ويسهر ويقضي وقت مع المتقاعدين الذين بسنه ويلعب الشدة وطاولة الزهر الى ان توفى، كان شخص ايجابي فرحان والابتسامة دائما على وجهة وقريب على القلب والناس من حوله. حتى في جنازته بتذكر اتيحت لي فرصة ان اشارك بالجنازة والقي تامل بسيط عن الموت والاتكال على الله، وكيف ان الموت حط، كان ترقيبا 300 رجل موجودين في كنيسة المقربة. وكانت الناس دائما تتذكرة بابتسامته وايجابيته. ونفس الشيء كانت والدتي،امراةء محافظة وتحت الله وكانت دائما تقراءة بالكتاب المقدس وتتاكد بان نذهب الى الكنيسة يوم الاحد، حتى انها ساعدتني ودفعتني وشجعتني بان احدم بالكنيسة كاحد خدام الهيكل، ودائما اراها تقراء بالكتاب المقدس، كانت مهتم بالعلم والقراء وتحثنا على الدراسة، وكانت اراءة عقلانية متزنة غير عاطفة ، وغير عاطافية بشكل ايجابي، لانها كانت توزن الامور وتفكر وتساعدنا بان ماناخذ الامور بعصبية وعدم تفكير. ايضا هي كانت من النوع الحكيم ماديا، وكنا دائما نمزح كيف ان البابا كان ياتي بالفلوس وامي بتساعد كيف واين تنصرف الفلوس، كانوا الاثنين بيشتغوا والدي كان يعمل في الحكومة ووالدتي كان ايضا تعمل بالحكومة بوزارة الصحة ، وكانت قابلة قانونية ومتعلمة، ممكن تكون درجة تعليمها اعلى من درجة تعليم الوالد، وكانت هي دائما تدرسنا اللغة الفرنسية والانجليزية، وكانت تحثنا على الدراسة والانجاز العلمي، كانت امراءة مستقلة برأيها وتعبر عن افكارها بشكل واضح، ولم تكن تكترث كثيرا او تتاثر براي الاخرين، كانت دائما صوتها واضح ورايها واضح. هل من خلال هذا الشرح البسيط للعائلة والظروف التي بطفولتي اريد ان اتحدث عن المبادئ التي تكونت من خلال هذه الظروف التي عشنا فيها. مبدء اهمية الاجتهاد والمثابرة: بانه بدون الاجتهاد لايوجد نجاح مبدء اهمية العلم والتحصيل العلمي مبدء الارادة والتصميم للانجاز وعدم الاستسلام مبدء عدم الخوف من العزلة، اتذكر بان والدي كان يعيش فترات طويلة بالشغل، لانه كان يعمل بعيدة عن العاصمة عمان، وكان يغيب بالايام والاسابيع وكنت صغير في السن ، ونفس الشيء حتى والدتي سنحت لها الفرصة بالعمل مع الامم المتحدة كممرضة في السودان وغابت فترة سنة تقريبا بالسودان – الخرطوم بمستشفى united nations . اتذكر كمان  بسبب عمل والدتي حيث انها كانت تعمل في حيفا بفترة السبعينات، حيث قضيت بعض سنوات في السلط البلد التي انها منها عند زوجة عمي في طفولتي،  من الممكن كمان هذه الفترة ساهمت بمدء عدم الخوف من العزلة او الابتعاد عن الناس الذين تحبهم او الاهل، ويمكن غيب والدي لفترة طويلة بالعمل خارج العاصمة عمان، حيث في طفولتي قضيت سنوات طويلة مع زوجة عمي – أم يعقوب – ( الله يعطيها طولت العمر) في السلط. والتي ساهمت بعدم الخوف من العزلة او او الاستقلالية ، التي ساهمت براي في المستقبل بان لن اخاف من الذهاب الى امريكا بعمر ال 19 سنة و خلا لها لم اسافر الى اي بلد اونمت خارج البيت، سافر واقطع 4000 كم واسافر على بلد اجنبية بعمر 19 مبدء عدم القبول بالامر الواقع عندما تخرجت من الثانوية العامة بمعدل 80.7 بالمساق العلمي، لم يتسنى لي ان ادخل الجامعة بالتخصص الذي ارغب به – بكالوريوس هندسة برمجة كمبيوتر، هذه الظروف ساهمت باني اخذ قرار السفر الى الولايات المتحددة، كان بتلك السنة التي تخرجت بها من الثانوية العامة تقريبا 35 الف طالب اردني تخرجوا في سنة 1987، وكان هنا فقط على ما اعتقد وحسب ذاكرتي تقريبا 5 جامعات اردنية واستيعابهم لايزيد عن 6 الالاف طالب، بمعني 35 الف طالب تخرجوا والاستيعاب بالجامعات ذو الاربع سنوات هو 5 الالاف، يعني تقريبا 30 الف طالب اردني تخرجوا من الثانوية العامة وليس لديهم اي فرصة لدراسة البكالريوس بالاردن، هذا يعني ام الذهاب لكليات مجتمع متوسط – سنتين دبلوم – او يفكروا بالهجرة او بالسفر للخارج للدراسة، او سنة لم يكن لدي تفكير بالسفر، ولكن بسبب الظروف التحقت بكلية مجتمع متوسط بالاردن تخصص كمبيوتر، واستغليت الفرصة هذه السنة حيث كنت ابذل جهد لايجاد بديل للسفر خارج الاردن لتحصيل درجة البكالريوس، ممكن هذا المبدء وهو عدم القبول بالامر الواقع ساهم بسفري. وبالرجوع بطفولتي ولعب الرياضة وكيف كانت طفولتي ووزني الزائد ولم يكن يعجبني الوضع وكيف التحقت بنادي كمال الاجسام، وصرت العب 3 ايام بالاسبوع وحتى اهتميت بالركض لمسافات طولية وكنت تقريبا شبه يومي بالمرحلة الثانوي اخرج واركض بشوارع الاشرفية بعمان الشرقية، وبالفعل وزني نزل وصحتي تحسنت وصار عندي ثقة بالنفس، مما شكل وساعد بتشكي شخصيتي هي بعدم قبول الامر الواقق وتحدي الواقع والسعي الى تغييره، والذي ساهم بعدم قبول الامر الواقع هو عدم قبولي بالجامعات الاردنية والبحث عن بديل وبالنهاية حصلت على قبول بعدة مناطق بالكلية البحرية بمصر – الاسكندرية كضابط بحري او لدراسة اللغة الانجليزية باليونان او الحصول على قبول بجامعة هندسة بولاية اوهايو ببلد اسمها كليفلاند، طبعا تم الاختيار بالذهاب للولايات المتحدة. ايضاً احب ان اتحدث عن الجمل التي ساهمت بتكوين شخصيتي التي تحدثنا عنها بالحلقة السابقة وهي الجمل التي تتحدثها مع نفسك، من الممكن ان تكون مصدر ازعاج سلبي ومصدر ازعاج وتشويش بحياتك لشخصية. احدى هذه الجمل التي تكونت عندي بسبب الضروف والاحداث التي مريت بها الجملة الأولي: المستقبل غير مضمون – ممكن بسبب الضروف المادية وبالاضافة لبذل الجهد بالثانوية العامة وعدم الحصول على قبول بالجامعات الاردنية ساهمو بتكوين هذه الجملة. الجملة الثانية: وهي النجاح يعطيك قيمة، والجانب الاخر او الوجه الاخر لهذه الجملة هو عدم النجاح لايعطيك قيمة او يقلل من قيمتك، والتي تحث الشخص على انه يشعر اذا نجح يعطيك قيمة واذا حصل على مجموع عالي وبراتب عاليا و حصل تحصيل علمي هذا بيعطيك قيمة، واذا خسر هذا التحصيل او مانجح او خسر المجموع المطلوب فهو قيمته محدودة او انعدمت. حتى تعامل الاهل قد يساهم بهذا الموضوع الموضوع، اذا الاهل بيعاملوا الطفل اللي بيجيب علامات جيدة بشكل كويس ومدح، واذا فشل باحد الامتحانات او المواد او لم يحصل على معدل يناسب الاهل بيعاملوه بطريقة سيئة او بيذموه او عدم احترامه او عقابه، ممكن هذه الطريقة من التعامل بتشكل عنده هذه الجملة وهي الحديث مع النفس بان قيمته مرتبطة بنجاحه وتحصليه، والتي تدفعه للانجاز للشعور بالاهمية والقيمة، ومن الممكن ان تنعكس على حياتنا الروحية اذ ان جملة حديث مع النفس موجودة عندنا وصارت جزء من مبادئنا وشخصيتنا، سنشعر بانه يجب ان ننجز ونعمل شغلات معينة للحصول على علاقة مع الله ، وان الخالق يكون راضي عنا اذا نحن عملنا وتعبنا واجتهدنا، واذا فشلنا او قصرنا او اخطئنا اولم نستطيع العيش بالمستوى المطلوب المكتوب بالكتاب المقدس بانه نحن ماعندنا قيمة ونحن غير محبوبين وغير مقبولين عنده. وهو الخلاص والعلاقة مع الله من خلال اعمال. احدى المبادىء الاخرى التي ساهمت بالظروف والاحداث بتشكيلها وهو – التفكير الايجابي والتخطيط لايجاد الحلول، كانت في تحديات كبيرة ان كانت صحية وموضوع الوزن ويجب ان العب رياضة وكمال اجسام حتى احسن من هيئتي ومن ثقتي بنفسي ومن مظهري او ان كان البحث عن جامعات خارج البلاد، كل هذه الامور ساهمت بتكوين شخصيتي وتكوين تفكيري الايجابي للتحليل والتخطيط وايجاد الحلول، كل هذه الامور التي شاركتكم بها المور الشخصية ساهمت بتكوين شخصيتي وتكوين مبادئي وقيمي التي توجه حياتي وتوجه خدمتي بهذه اللحظة، كمان العدسة التي تكونت التي براه منها هذه الامور ممكن تكون مشوشة، الجمل السليبة التي تكونت من خلال حديث مع النفس وتم معالجتها ولازال اسعى لمعالجتها حتى اتوجه نحو الحياة الافضل، هي مسيرة عملية تتم كل يوم بيوم. اتمنى من خلال هذه المشاركة الشخصية والانفتاح الشخصي بالبداية اتقرب منكم ومستعد ان اشارككم ليس مجرد افكار ولكن بحياتي الشخصية، ايضاً كمان يدفعكم ويشجعكم على انكم تقضوا الوقت اللازم بالقيام بهذه التمارين واستخدام الادوات المساعدة، التي تساعدكم على اجابة سؤال من اين اتيتم وهو السؤال الاول، الذي نحن بحاجة لاجابته حتى نقدر ان نصل الى الحياة الافضل. بكتفي بهذا القدر من هذه الحلقة باذن الرب في الحلقات القادمة سوف يتم مشاركتكم بمراحل التطوير الشخصية التالية. بتمنى منكم ان تقضوا الوقت اللازم لكتابة قصة حياتكم وكتابة الخط الزمني للاحداث المهمة التي ساهمت بتشكيل شخصيتكم والقيام بتحليل هذه الامور واستنتاج المبادئ المهمة بالنسبة اليكم، وايضا التعرف على الجمل السلبية والتي هي جزء من الحديث مع النفس والتي من الممكن ان تؤثر على قراراتكم وتوجهاتكم الشخصية. حتى تتعرف على نفسك وعلى الامور التي ساهمت بتطوير شخصيتك واتمنى ان تكون معنا الاسبوع القادم ونحن نناقش مراحل تطوير الشخصية وكيفية تحديد هدف وخطة التوجه نحو الحياة الافضل. ارجوا ان تكونوا استمتعتم بهذه الحلقة وللحصول على ملخص هذه الحلقة والادوات المساعدة’ الرجاء زيارة المكتبة الالكترونية الخاصة بموقع معاكم على الرابط التالي. www.ma33a.com لاتنسوا المساهمة بدعم البرنامج وكل فقرات راديو النعمة على برامج التواصل الاجتماعي من خلال الشير واللايك. نحن نرحب بكل تعليقاتكم واسألتكم بهذه الحلقة وكل حلقات البرنامج، وافضل مكان للتواصل معنا هو صفحتي الخاصة على الفيسبوك. الرجاء البحث باللغة العربية عن برنامج معاكم. الى اللقاء في الحلقة القادمة